السؤال.. زوجي قال لي: تحرمين علي لو كنت فعلت كذا ـ وأنا فعلته ولو علمه لطلقني وأخد أولادي يعني مليون في المائة أنه سيطلقني، فما الحل؟
مع العلم أنني سألت مأذونا شرعيا فقال لي أطعمي عشرة مساكين ولا تخبريه بأي شيء وأكملي حياتك معه ولا تخبريه عما فعلت أبدا، لأنه سوف يوقع عليك ضررا كبيرا وعلى أولادك، فهل من مخرج أكرمكم الله؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحاصل الأمر أن زوجك قد علق تحريمك على فعلك ذلك الشيء المعين، فإن فعلته وقع ما نوى بتحريمه، فإن الراجح من أقوال الفقهاء أنه يرجع إلى الزوج في نيته بهذا التحريم ظهارا أم طلاقا، أم يمينا، وراجعي الفتوى رقم: 30708.
وبناء على هذا، فلا بد من الرجوع إلى زوجك لمعرفة قصده بهذا التحريم، وعلى فرض أنه نوى بذلك اليمين فلا يجزئ أن تخرجي كفارة يمين نيابة عنه إلا بإذنه، كما أوضحنا بالفتوى رقم: 55866.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 119124.
والله أعلم.
المصدر: موقع إسلام ويب